الأربعاء، 15 يوليو 2015

أمور يجب أن تعلمها عن ما يجب فعله أول يوم في العيد

متابعينا الكرام زوار مدونة حقائق واكتشافات كل عام وأنتم بخير بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر المبارك ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصلاة والصيام والقيام وسائر الطاعات ، وأن يعيد شهر رمضان المبارك علينا وعليكم ونحن في أتم الصحة والعافية وقد تبدل وضع المسلمين لأحسن حال ونقدم لكم في هذا الموضوع بعض الأمور عن العيد يجب أن تكونوا على علم بها


أولها أن صلاة العيد للرجال تعتبر فرض كفاية وبعض الآراء ذهبت إلى أنها فرض عين كصلاة الجمعة لذلك يفضل أن تقوم بحضورها وأن لا تتخلف عنها ويسن حضورها للنساء أيضاً ، شرط السترة وعدم التبرج وتسقط صلاة العيد عن المسافر إلا إن كان في دولة تقام فيها الصلاة عندها يلزمه أن يصلي مع أهل المكان ولا تقضى صلاة العيد إن فاتت وليس هناك صيغة مشروعة في التهنئة بالعيد فأي صيغة تدل على التهاني والتبريكات في العيد بين المسلمين فهي صيغة مشروعة 
أما عن آداب العيد
فيستحب التكبير وأكل عدد وتر من التمرات قبل الخروج لصلاة العيد
وكذلك لبس أحسن الثياب للذهاب لصلاة العيد 
وهذا ما يفعل الكثيرين عكسه فهم يلبسون ثياب العيد بعد العودة من الصلاة وهذا خطأ ولبس أحسن الثياب متعلق بالرجال
ولا تنسى تهنئة الناس بالعيد 
ويستحب العودة من صلاة العيد من طريق مختلف عن الطريق الذي ذهبت من خلاله 
وكذلك لا تنسى الاغتسال قبل الذهاب لصلاة العيد

ويسن أن يذهب لصلاة العيد على الاقدام إلا إذا كان الأمر يتطلب ركوباً
وفيما يتعلق بصلاة عيد الفطر فنعيد التأكيد على أنه يسن أكل عدد تمرات " وتر " قبل الذهاب للصلاة
وتكره صلاة العيد في المساجد إلا لوجود عذر لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها في العراء
وأما عن وقت صلاة العيد : وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال، إلا أنه يسن تقديم صلاة الأضحى وتأخير صلاة الفطر، لما روي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يصلي صلاة عيد الأضحى إذا ارتفعت الشمس قيد رمح، وصلاة الفطر إذا ارتفعت قيد رمحين.
وحكم صلاة ركعتين تحية مسجد قبل صلاة العيد فهو جائز إن كانت الصلاة في المسجد وغير مطلوب إن كانت الصلاة في العراء
وصلاة العين ليس لها أذان أو إقامة
وتجوز صلاة من اقتصر على تكبيرة الإحرام لأن التكبيرات الأخرى سنة 
وإذا فاتتك ركعة فمن الأفضل أن تأت بها مع تكبيراتها 
وأما عن صفة صلاة العيد فتكبر تكبيرة الإحرام ثم تليها ست تكبيرات في الركعة الأولى ويستحسن أن يقرأ الإمام سورة  " الأعلى " أو " ق " 
وفي الركعة الثانية يقوم الإمام مكبراً ويكبر بعدها خمس تكبيرات و إن قرأ الإمام في الركعة الأولى سورة الأعلى يقرأ سورة الغاشية وإن قرأ الإمام في الركعة الأولى سورة " ق " يقرأ سورة " اقتربت الساعة وانشق القمر "
وأما ما يقال بين التكبيرة والتكبيرة ليس في ذلك ذكر محدود معين بل يحمد الله ويثني عليه، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم على أي صفة شاء، وإن تركه فلا بأس لأنه مستحب.
وإذا دخلت مع الإمام في أثناء التكبيرات فكبر للإحرام أولا ثم تابع الإمام فيما بقي ويسقط عنك ما مضى
أتمنى أن يفيدكم هذا الموضوع 
وكل عام وأنتم بخير عيدكم مبارك

1 التعليقات:

  1. جيد التذكير بهذه الأمور فإن كثيراً من الناس لا يعرفها لكن بالنسبة إلى الألفاظ بين تكبيرات العيد في الصلاة فيستحب قول سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر.

    ردحذف