الثلاثاء، 20 يناير 2015

قصة الوزير الحكيم والكلب

يحكى أن ملكاً أمر بتجويع كلب وألا يقدم له إلا القليل من الطعام حتى يبقى جائعاً على مدار الوقت وأخبر حاشيته أن هذا الكلب الجائع هو عقوبة لأي شخص يرتكب خطأ معه وبعد عشرة سنوات أخطأ الوزير مع الملك فأمر الملك برمي هذا الوزير للكلب الجائع
 

فقال الوزير للملك : يا سيدي خدمت عشر سنوات ولم ترى مني خطأ 

فهل أعطيتني عشرة أيام قبل أن أموت لأفعل فيهما أشياء كنت أرغب في فعلها 

فقال له الملك : لك ذلك حتى لا تشعرني أنك ممتن لي 

وبالفعل مارس الوزير صلاحياته ورغباته 

ولكن المفاجئة أن هذا الوزير وبدلاً من أن يمارس حياته كما يتمناها 

بدأ يذهب لرئيس الحرس فيستأذن منه بالدخول للكلب 

ومعه طعام وشراب فيعطيه لهذا الكلب 

ويدللـه واستمر هذا الحال لمدة عشرة أيام 

 

وبعد أن انتهت الأيام العشرة أمر الملك بإلقاء هذا الوزير للكلب

ورغم تجويع الكلب في ذلك اليوم إلا أن الكلب لم يتعرض للوزير بأي أذى 

بل كان يلعقه ويلاعبه رغم جوعه الشديد 

فاستغرب الملك من ذلك الأمر 

وأخرج الوزير وقال له ماذا فعلت للكلب كي لا يقتلك رغم جوعه 

فقال له الوزير : يا سيدي خدمت الكلب عشرة أيام فلم ينسى معروفي وخدمتك عشر سنوات فبعتني بأول خطأ

عندها شعر الملك بخطأ قراره وندم عليه وأمر الوزير بالعودة وأمر بإطعام الكلب

هذه قصتنا رويناها لكم ونتمنى أن تكون العبرة قد اتضحت لكم

 

10 التعليقات:

  1. والله ان فيها عبرة لا يفهمها إلا من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

    ردحذف
  2. ان هذه القصة رائعة وفيها عبر جميلة

    ردحذف
  3. نحن في زمن أصبح الوفاء فيه نادر
    فالإنسان يظلم أخيه الإنسان
    مع أننا نضرب مثل الوفاء للكلب
    هل أصبحنا أقل من الحيوان فى الوفاء
    هل العيب في الذمان أم العيب فينا
    طبعاً العيب فينا
    لأن الكلب مذال اوفا منا مع أنه نفس الذمان
    ه

    ردحذف
  4. نحن في زمن أصبح الوفاء فيه نادر
    فالإنسان يظلم أخيه الإنسان
    مع أننا نضرب مثل الوفاء للكلب
    هل أصبحنا أقل من الحيوان فى الوفاء
    هل العيب في الذمان أم العيب فينا
    طبعاً العيب فينا
    لأن الكلب مذال اوفا منا مع أنه نفس الذمان
    ه

    ردحذف
  5. الله جمليه اوى يسلمووو

    ردحذف
  6. حلوه كثير......... روعه

    ردحذف