الثلاثاء، 27 يناير 2015

حادث مروع بين سيارتين ، ينتهي بمشهد مؤلم

على طريق الرياض في المملكة العربية السعودية اصطدمت سيارتين في بعضهما كان ارتطامهما قوياً جداً ، وقد كانت نتيجته وجود ضحايا ، يقول راوي القصة : أنزلوا من السيارة شاباً يبلغ من العمر 26 سنة تقريباً

 

كان غارقاً بدمائه ويبدو أنه فقد أطرافه من شدة الاصطدام 

وكان يصرخ ويبكي ويقول 

لا أريد أن أموت 

لا أريد أن أموت 

النار النار ، لا أريد أن أدخل النار 

أنا لا أصلي 

أنقذوني 

أريد أن أصلي 

لا أريد أن أموت 

 

يقول راوي القصة تأثرنا جميعاً بحاله وهو في غارقاً في بحر من الدماء 

وخائفاً مما سيؤول إليه بعد الموت 

ناسياً الألم الذي ألم به 

تأثرنا كثيراً 

حاول المسعفين أن ينقذوا حياته

ولكن دون جدوى 

لفظ هذا الشاب أنفاسه الأخيرة

وهو يمني النفس أن يعود للحياة 

حتى يراجع حساباته 

ويجعل الصلاة أحد أولوياته 

أخي العزيز : إلى متى سوف تؤجل صلاتك ، إلى متى سوف تسوف فيها !

أتضمن أن تعيش للغد ؟! 

هل يجب أن نرثيك ونبكي عليك ، ثم نقول ... مات وهو لا يصلي

قال تعالى ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) ﴾

نسأل الله أن لا نكون ممن سوف يتمنى على فراش الموت أن يرجع ليعمل عملاً صالحاً 

وأن يكون خير أعمالنا خواتيمها 

ولأننا لا نضمن عمرنا وعيشنا ينبغي لنا أن نحسن علاقتنا مع الله عز وجل الآن 

يا طوبى ويا فوز ويا هناء من نال الجنة

أكرمنا الله وإياكم بها 

قال صلى الله عليه وسلم " يبعث كل عبد على ما مات عليه "

 

1 التعليقات:

  1. والله منكم نستفيد وانصح جميع الشباب ان يتطلعوا علي الفوائد التي ترسلوها وجزاكم الله خيرا

    ردحذف